يالله يا عالم خفيات الارحام | يا منزل الما من صدوق الغمامي |
تفرج لقلب بين لاوي وصرام | ويكويه من لوعات الايام حامي |
والعين عن طيب الكرا جفنها شام | ان ناموا المخلوق عيت تنامي |
ينام من هو داله القلب مريام | وانا بقلبي جرح والجرح دامي |
جرح جرح قلبي صوابه من العام | بين الضلوع بخافق القلب كامي |
اخفيت ضره لين بيح بالاجسام | واليوم زاد وشاهدوه الانامي |
جرح تبين بالحشا موجع ضام | وصدر تلوعه الهموم الجسامي |
وغديت ما بين الحقايق والاوهام | مثل الدريك بصحصح اللال ضامي |
هنيت مرتاح بليل الدجى نام | يرقد ويصبح بين امان وسلامي |
ماهوب مثلي ينهشه غاسق الهام | زعاف سمه صاطي بالعظامي |
اعوم ما بين الليالي والايام | مثل الغريق بمظلمات الجمامي |
راح الصديق اشباح ليل به احلام | سراب صحصاح به الزول زامي |
واشوف عقب الولف طير الشقا حام | وانا احسبنه قبل هذا قطامي |
ابيه بايام الهدد عجل الاولام | لاشك صد وهز ريشه وحامي |
الظن خاب وخطوتي بين الاقدام | قصرتها وافكر بحامي وسامي |
فكرت وين اهال الدلايل والاعلام | وصديت بافكاري جنوب وشامي |
ولا وجدت الا تماثيل واصنام | تخالفت فيها كثير الاسامي |
وين الصديق اللي على الكود جزام | الليث بواج الخطر بالظلامي |
على الفضيلة يبدل المشى درهام | وعن الرذيله ينحرف بانهزامي |
مشيه على الطولات بالعزم قدام | ودايم على ساقة رفيقه يحامي |
عزى لمن فكره تشاتيت واقسام | يومه مثل ليله ظلام وكتامي |
ان ضاقت الدنيا على كل ضرغام | الله لها عند اكتراب الحزامي |
اللي بما يخفى على العبد علام | بحبل الرجابه مقضبي واعتصامي |